أظهرت بيانات طلبات وظائف JOLTs لشهر يناير أرقامًا أقل من المتوقع، مما أثر سلبًا على مؤشر الدولار الأمريكي (DXY). سجلت البيانات 8.863 مليون طلب وظيفة، بينما كانت التوقعات تشير إلى 8.9 مليون. وتعد هذه الأرقام شبه مطابقة لبيانات شهر ديسمبر (8.889 مليون).
وأشارت بيانات التوظيف من شركة ADP لشهر فبراير إلى زيادة فعلية قدرها 140 ألف وظيفة، إلا أنها جاءت أقل من التوقعات البالغة 150 ألف وظيفة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال شهادته أمام الكونجرس الأمريكي، أن البنك المركزي لا يزال بحاجة إلى مزيد من الأدلة قبل البدء بخفض أسعار الفائدة.
وبعد صدور هذه البيانات، شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) انخفاضًا يوم الأربعاء، حيث تم تداول المؤشر عند مستوى 103.20.
تحليل فني لمؤشر الدولار الأمريكي (DXY):
تشير القراءات الفنية على الرسم البياني اليومي إلى سيطرة الاتجاه الهبوطي، حيث يُظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) منحدرًا سلبيًا وموجودًا ضمن منطقة سالبة.
كذلك، فإن الأعمدة الحمراء المتصاعدة لمؤشر convergence divergence (MACD) تؤكد على هذا السيناريو الهبوطي. ويشير هذا الاتجاه ليس فقط إلى ضغط البيع، ولكن أيضًا إلى قوته المتزايدة.
وبالنظر إلى موقع مؤشر DXY بالنسبة إلى متوسطاته المتحركة البسيطة (SMAs)، فهو يتداول حاليًا دون متوسطات 20 يومًا و 100 يومًا و 200 يومًا. ومن وجهة نظر فنية عامة، يُعد هذا عادةً مؤشرًا هبوطيًا قويًا، مما يوفر دليلاً إضافيًا على هيمنة ضغط البيع في الوقت الحالي.
في ضوء ذلك، يبدو التوقُّع الفني على المدى القصير لمؤشر DXY هبوطيًا بشكل كبير، حيث يبدو أن زخم البيع يفوق زخم الشراء.
0 تعليق