انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بشكل طفيف يوم الاثنين ليصل إلى 103.80. يأتي هذا الانخفاض بعد صدور بيانات ضعيفة عن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة لشهر يناير والتي جاءت أقل من المتوقع عند 0.66 مليون.
وفي الوقت نفسه، فإن تردد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (الفيدرالي) في خفض أسعار الفائدة أثار السوق وقد يحد من خسائر الدولار. ينتظر المستثمرون التقارير المهمة القادمة هذا الأسبوع لمزيد من فهم صحة الاقتصاد، بما في ذلك بيانات الإنفاق الاستهلاكي الأساسي والإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) ومراجعة بيانات الناتج المحلي الإجمالي (GDP).
الفيدرالي يرفض خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي
منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية الفيدرالية الأمريكية في يناير، يرفض الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بشكل سابق لأوانه. وتستجيب الأسواق لهذا الموقف حيث تظل احتمالات خفض الفائدة في مارس ومايو منخفضة. أفضل سيناريو حاليا بالنسبة للأسواق هو أن يبدأ البنك بخفض الفائدة في يونيو، لكن كل شيء سيعتمد على البيانات الواردة. ستكون بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي ومراجعة بيانات الناتج المحلي الإجمالي مهمة للغاية في هذا الصدد.
تحليل فني: يهيمن الاتجاه الهبوطي على مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)
يُظهر الرسم البياني على الإطار الزمني 4 ساعات لمؤشر الدولار الأمريكي (DXY) اتجاهًا هبوطيًا على المدى القصير. حدث ذلك بعد كسر القناة السعرية الصاعدة في وقت سابق خلال تداولات الأسبوع الماضي.
يتذبذب مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) حاليًا بسلبية حول مستوى 103.80 المحوري. يشير بقاء السعر أسفل هذا المستوى إلى أن ضغوط البيع تفوق الزخم الشرائي في السوق.
وبقاء السعر في أسفل هذا المستوى لفترة أطول، معناه أن المشترين يحاولون استعادة السيطرة.
ومع ذلك، لا يجب إغفال تفوق الضغط البيعي بالوقت الحالي والذي تمكن من كسر مستوى 103.80 أكثر من مرتين حتى الآن.
هذا يعني أن قوى البيع تهيمن على السوق بالوقت الحالي، ولكن إذا اندفع السعر لأعلى مستوى 104.00 بشمعة 4 ساعات قوية، فهذا فسيعني استعادة القوى الشرائية للسيطرة مرة أخرى.
0 تعليق